في تاريخ الأمم والشعوب أيام خالدة ومشاهد تحفر في ذاكرة التاريخ إلى الأبد...وقد قرر الشعب الموريتاني في الخامس من أغسطس الماضي أن يخلد إصلاحات جوهرية في تاريخ هذا البلد ، فقد قال "نعم" تمجيدا وتكريما لآباء بذلوا أرواحهم في ميادين العزة والشرف دفاعاً عن أرض هذا الوطن وسيادته، "نعم" تكريما للمقاومة الوطنية التي ظلت غائبة في ثقافة المجتمع، مغيبة في الرموز الوطنية كالعلم ، أو النشيد أو حتي أيام وطنية لتمجيدها وإعادتها إلى الذاكرة الجمعوية، فإن كان بعض الشهداء، ذكر في المنهاج الدراسية، فإن الكثير منهم غيب وأهمل ، بسبب أو بعير سبب ، والعلم الوطني كرمز، ينبغي أن يجد الكل فيه ذاته.