أخي وصديقي العزيز الشيخ ولد بايه،
في البداية؛ أود أن أقول إنني فخور بانتمائي لموريتانيا؛ وهو ما يحتم علي دائما أن أكون عادلا وصريحا ومتحررا من كل العقد. تماما مثل انتمائي لكندا وتضامني مع أقاربي ومعارفي الصحراويين.
بالنسبة لموضوع مقالي؛ أنتهز هذه الفرصة لأقدم التحية والشكر من أعماق قلبي لكل ضباطنا الباسلين الذين فهموا ذلك الخطأ التاريخي الذي ارتكبته السلطة السياسية وقتها؛ وأعادوا موريتانيا إلى ذاتها، بما في ذلك الصحراويون.
وحده العمل التاريخي لهؤلاء الضباط الشجعان يتجاوز كلامي وكلامك ويتحدث طويلا عن طبيعة شؤم تلك الحرب وكم كانت غير عادلة.