ان تأسيس الجمهورية، يعني احترام دينها، ومعرفة دلالة اسمها، وشكل علمها، ونمط دستورها، والاعتراف باللغة الرسمية والأسس الثقافية والحضارية المشتركة لتنوع سكانها، وملاءمة القوانين والتشريعات مع حقائقها، ووضع رؤية تنموية تستثمر مواردها لكافة أجيالها، واستشراف أشكال المستقبل المحتملة، والتصدي للأخطار الداخلية والخارجية التي يمكن أن تهددها: أرضا، وشعبا، وسلطة.