من الشرق الأوسط إلى جنوب وشرق آسيا، أكد المثقفون الإصلاحيون الإسلاميون الحاجة إلى إعادة تفسير وتطبيق مبادئ ومُثل الإسلام في الزمن الحديث، ودعوا إلى صياغة ردود جديدة على تحديات الغرب وأسئلة الحياة الحديثة.

أظهرت صور نموذجية ممصمة لشكل قرية الصناعة التقليدية التي دشنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أول أمس بمدينة شنقيط، على هامش مهرجان المدن القديمة، أظهرت تصميم القرية بشكل تقليدي يجمع بين التراث الموريتاني، وبين فن العمارة الاسلامية.

وصممت القرية فنيا على شكل قلعة قديمة، وهندسيا على شكل مربع في كل زاوية منه ما يشبه مئذنة مدينة شنقيط الشهيرة، كما زينت ساحة القرية بالنخيل الذي يرتبط بوجدان وتراث سكان المدن القديمة، وتشتهر ولايات الشمال بواحاته.

قام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم بمدينة شنقيط بوضع الحجر الأساس لبناء قرية متكاملة للصناعة التقليدية في قلب المدينة ، تضم وحدات وقاعة للعرض بما يضمن حفظ المنتجات وتوفير الجو الملائم لعرضها في أحسن الظروف.

كما قام الرئيس أيضا بوضع الحجر الأساس لواحة شنقيط رقم 2 النموذجية لزراعة النخيل ضمن برنامج شامل يهدف إلى زراعة واستصلاح الفي هكتار ثلاثمائة منها تبدأ مع بداية العام القادم.

وتضم الواحة ثلاثين هكتارا تتم فيها زراعة 2400 نخلة لفائدة 180 أسرة مع إعطاء الاولوية للفئات الأكثر فقرا.

ظهر الأمير عثمان ولد أحمد ولد عيده المنحدر من اسرة إمارة ٱدرار التقليدية و الذي نصبته بعض الجماعات أميرا تقليديا ، ظهر في الصف الامامي بمنصة مهرجان المدن القديمة بمدينة "شنقيط" إلى جانب رئيس المجلس الجهوي لٱدرار قريبا من مقعد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

و يتنافس عثمان مع ابن عمه الأمير محمد ولد احمد ول عيده الذي يشغل مركز الأمين العام لوزارة المالية ، يتنافسان على إمارة ٱدرار التقليدية حيث تنقسم حولهما الطبقة التقليدية في الولاية .

و لا تعرف مراسلون ما إذا كان الأمر مرتبا مسبقا، لكنها المرة الأولى التي يمنح فيها مكان للأمراء التقليديين في الاحتفالات الرسمية.