
فاز الرئيس العاجي، الحسن واتارا، بمأمورية جديدة، وفق نتائج أولية أظهرت تقدّمه بفارق كبير بعد فرز أغلب الأصوات في انتخابات جرت يوم السبت الماضي، وسط أجواء سياسية متوترة.
الانتخابات نظمت وسط مقاطعة أبرز رموز المعارضة، وعلى رأسهم الرئيس السابق لوران غباغبو و الشيخ التيجاني تيام (تم رفض ترشحهما)، فيما بلغت نسبة المشاركة حوالي 50%، تفاوتت بين الشمال، معقل الرئيس، والجنوب والشرق، معاقل المعارضة التقليدية.
وفي موقف لافت، هنأ الوزير السابق و المرشح سيمون بيون، الرئيس واتارا على فوزه، متمنيًا له التوفيق في مأموريته الجديدة.
ورغم الانتشار الأمني، شهدت الانتخابات أعمال عنف خلفت قتلى وأضرارا في الممتلكات، خصوصًا في العاصمة الاقتصادية أبيدجان، ما يعكس استمرار التوتر في المشهد السياسي العاجي.
ويتولى الحسن واتارا ( عمره 83 سنة) رئاسة الكوت ديفوار منذ مايو 2011، عقب حرب أهلية دامية خلّفت آلاف القتلى، وتسببت في انقسام اجتماعي عميق داخل المجتمع العاجي.
يذكر ان دولة ساحل العاج، تستقبل في مدنها و قراها، عشرات آلاف الموريتانيين، معظمهم يمارس التجارة و يعيشون في البلد منذ عقود.
باباه ولد عابدين | مراسلون

