نص البيان ـ في اطار البرنامج الثقافي للدولة الموريتانية ينتظم كل سنة مهرجان المدن القديمة، ويؤكد ترؤس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على الارادة السامية لفخامته، في دعم التراث الثقافي والأدب بصدق واخلاص.
و نسجل بارتياح مواقف فخامته تجاه اتحادنا، التي تجسدت في استقباله لنا يوم 14 اكتوبر الماضي، والانعكاس المباشر لهذا الاستقبال من خلال تعاطي مدير ديوانه معالي السيد محمد احمد ولد محمد الأمين مع الاتحاد بكل اريحية، وكذلك تعامل معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور سيدي امحمد ولد قابر، و استعداده للتعاطي الايجابي مع اتحادنا
كما نسجل بارتياح كذلك مالاقيناه من تقدير واحترام من قبل معالي وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي، وزير الثقافة وكالة السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، على احترامه لنا و حسن تقديره لمشاركة الاتحاد في المهرجان،
وبنفس الارتياح نشكر الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان على حسن تعاطيه المسؤول معنا.
الا أن هذه الارادة الطيبة الجادة للدولة في تقدير ودعم الأدب والأدباء اصطدمت برفض غريب من قبل بعض أفراد لجنة الاشراف على المهرجان، هم:
- أعمر ولد اسلم،
- سيدي عبد الله ولد البخاري
- عدنان ولد بيروك،
و نسجل باستغراب واستياء بالغين الطريقة غير المسؤولة التي تعمد بها هؤلاء اهانة وفد اتحادنا الى مهرجان شنقيط، وتمثل ذلك في الاستهزاء، والتهميش، والايذاء، والتشويه، والمضايقة، والحرمان في كل مراحل المهرجان.
وبناء عليه فاننا نؤكد على ما يلي:
1 - ضرورة اعتذار رسمي للاتحاد من طرف لجنة تنظيم المهرجان عن الاهانات التي تعرضت لها بعثته
2- دعوة كل الجهات المعنية لاحترام الأدباء وتقدير أهمية وحيوية الأدب والثقافة في بناء الانسان الموريتاني.
3- أن الأدباء الموريتانيين سيواصلون حمل راية الثقافة والأدب بما يخدم بناء موريتانيا المزدهرة المتصالحة مع ذاتها.
اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين
نواكشوط 18 نوفمبر 2019
؛
