عام 1968 كُشف عن كتابة عربية قديمة من تسعة أسطر منقوشة على لوح حجري في مسجد صغير خارج الركن الجنوبي الغربي من الحرم القدسي الشريف، وطوال ما يزيد على نصف قرن من الزمان كانت هذه الكتابة لغزا لم يحظ بدراسة كافية لفهمه بشكل كامل.
وعثرت بعثة تنقيبية من الجامعة العبرية على النقش، الذي يؤرخ لعقد أمان وحماية مُنح لسكان القدس المسيحيين بعد فتح القدس عام 637 م، الموافق عام 16 من الهجرة على يد جيش المسلمين بقيادة أبو عبيدة بن الجراح، الذي حاصر القدس في شوال عام 15 هـ الموافق نوفمبر/تشرين الثاني 636 م.