على امتداد ما يقارب قرن من الزمن ما زالت الافرانكوفونية ايديولوجيا وعقيدة حريصة على منع الشعوب الافريقية من التعلم والتدريس بلغاتها الوطنية وترقيتها وتطوير ثقافاتها المحلية كمدخل أساسي لترقية كياناتها القومية وشخصيتها الحضارية التي تبلورت عبر سيرورة تاريخية ولغوية غنية، ولا تزال هذه الافرانكوفيلية في موريتانيا حريصة على هدر وإضاعة كل فرصة تطويرٍ للغاتنا الافريقية التي تمثل في حقيقتها تراثا إنسانيا غنيا وثروة ثقافية بحجم ما تمثله القارة الافريقية في العالم.