نظم المركز الجامعي لدراسات التطرف العنيف التابع لجامعة العلوم الإسلامية بلعيون مساء الجمعة بمدينة لعيون ندوة فكرية افتتحها مستشار الوالي بحضور سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى بلادنا، وكانت الندوة تحت عنوان:
"الإسلام في مواجهة التطرف الراديكالي".
حاضر فيها عدد من المفكرين والأساتذة الباحثين المهتمين من بينهم:
الأستاذ أبو بكر ولد أحمد،
القاضي أحمد ولد كمبو،
الخبير العسكري أحمدو بمب بايه، الدكتور محمد المختار محمد فاضل والدكتور سيد احمد سيد الخليل، فضلا عن المحاضرة الافتتاحية لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمدو لمرابط اجيد ومداخلات وتعقيبات أساتذة وباحثين آخرين.
تأتي الندوة ضمن البرنامج السنوي للمركز الذي أنشأته الجامعة سنة 2019م لكي يعني بالبحث العلمي في الموضوعات ذات الصلة بالغلو والتطرف المؤدي للإرهاب.
كما يسعى المركز إلى ترقية قدرات البحث في قضايا التطرف العنيف، إسهاما في الارتقاء بممارسة البحث العلمي حسب المعايير المهنية والمنهجية المتعارف عليها محليا دوليا، إسهاما منه في دعم الجهود الوطنية والدولية الساعية لمنع الإرهاب ومكافحته من خلال إنجاز وتبني مشاريع وبرامج بحث في مختلف الجوانب ذات العلاقة؛ وهو ما جعل الندوة تطلق خمسة مشاريع أبحاث معوضة أمام الباحثين الهتمين هي:
1- الحدود الثقافية للعنف الراديكالي
2 - وسائل التواصل الاجتماعي؛ مخاطر نشر العنف وفرص الاستخدام الإيجابي.
3- الخطاب الوعظي الديني؛ الترشيد والتسديد.
4 - الاستراتيجيات الموريتانية في مواجهة التطرف الراديكالي ودور علماء الدين فيها.
5 - دور التعليم الديني في مواجهة التطرف الراديكالي.
وبحسب مصدر مأذون في جامعة العلوم الإسلامية بلعيون فإن الموضوعات آنفة الذكر مطروحة للبحث أمام جميع الباحثين الموريتانيين لإنجاز بحوث حولها برعاية ودعم تام من مركز دراسات التطرف العنيف التابع للجامعة.
وبالإمكان إرسال 4 نسخ من الأعمال المنجزة على البريد الإلكتروني: [email protected]
أو إيداعها لدى إدارة المركز.