ألقى الشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر مقطوعة أدبية من لغن الحساني، على مسامع جلسائه في مدينة لاس بالماس بإسبانيا حيث يقضي فترة علاج ونقاهة، جاء فيها:
لاسْ ابَّلْماسْ اخْريفْ
ذُو لَيّامْ اُولَطيفْ
فيهْ الجوْ اُونَظيفْ
غيرْ آنَ يالمنّانْ
متْوَحّشْ عدتْ الصّيفْ
والغَبْرَه وِالذّنبانْ.
فرد عليه الدكتور محمد ولد محمد الحسن:
ارْجَيْتَكْ يَالرَّبْ اللَّطِيفْ
يَا اللَّهْ الْحَنَّانْ الْمَنّانْ
يِتْعَافَ وِاصِحْ الظَّرِيفْ
أَمِيرْ الشِّعْرْ افْمُورِتَانً
أَحْمَدُّو وِاشُوفْ افْلَخْرِيفْ
وِالصَّيْفْ الغَبْرَه وِالذِّنْبَانْ.
فتدخل الوزير الأديب البارز محمد فال ولد بلال قائلاً باسم صفحته كناية عن نفسه:
ما نبغِي يا الرؤوف
كنت الغبره، معروف
وُلا نبغي كنت انشوف
ذنبانْ، وُعدت انبان
إلين اجبرت احروف
من شاعر موريتان
طاريلي من لخبار
ياسر من ﺵِ ما كان
نبغي عدت الغُبار
ءُ نبغي عدت الذنبان.