في عام 1948م التحق الشاب الأميركي الأسود جورج ما كلوين بجامعة أوكلاهوما فكان أول طالب من أصول أفريقية يلتحق بها، كانت قوانين الفصل العنصري تعزل تعليميا الطلاب البيض عن السود، لكنه ناضل حتى دخل الجامعة التي خصصت له دورة مياه ومكانا منفردا في المطعم وزاوية بعيدة في قاعة التدريس حتى لا يختلط بالطلاب؛ وهو ما جعل ماكلوين يتصدر طليعة الرواد الذين ناهضوا التمييز اللوني في المعرفة والتعليم داخل المجتمع الأميركي.











