اختيرت النجمة الأمريكية المخضرمة جودي فوستر، أفضل ممثلة مساعدة عن فلم "الموريتاني" لتفوز بجائزة الجولدن جلوب، خلال حفل افتراضي، بسبب الظروف التي فرضها جائحة كورونا.

جودي تعد أحد أبطال الفلم الذي يحكي قصة السجين الموريتاني السابق في معتقل جواينتانامو محمدو ولد صلاحي، وما لاقاه هناك من تعذيب وصعاب.

وتلعب جودي في الفلم دور محامية ولد صلاحي "ناسي هونلادر" التي دافعت عنه لأجل أن يجد حريته، حيث يلعب الممثل الفرنسي ذو الأصول الجزائرية طاهر رحيم، دور محمدو.

نظم المركز الجامعي لدراسات التطرف العنيف التابع لجامعة العلوم الإسلامية بلعيون مساء الجمعة بمدينة لعيون ندوة فكرية افتتحها مستشار الوالي بحضور سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمدة لدى بلادنا، وكانت الندوة تحت عنوان: 
"الإسلام في مواجهة التطرف الراديكالي".
 حاضر فيها عدد من المفكرين والأساتذة الباحثين المهتمين من بينهم: 
الأستاذ أبو بكر ولد أحمد، 
القاضي أحمد ولد كمبو، 

حددت شركة "بي بي سي للأفلام" المنتجة لفيلم " الموريتاني" يوم الجمعة موعداً لعرضه على شاشات السينما العالمية.

الموريتاني: يصنف على أنه فلم إثارة بريطاني أمريكي قانوني من إخراج كيفن ماكدونالد، ومن سيناريو وتأليف إم. ترافن، وروري هينز وسهراب نوشيرفاني. وهو من بطولة جودي فوستر وطاهر رحيم وشايلين وودلي وبنديكت كومبرباتش.

و يروي الفليم محطات من حياة السجين الموريتاني السابق في معتقل اغوانتانامو محمد ولد صلاحي، وقد صورت مشاهد منه في موريتانيا، وبالتحديد العاصمة نواكشوط.

و سبق للفيلم أن نال قبل عرضه ترشحين لجوائز "غولدن غلوب" المرموقة في فئتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة.

لزمت جائحة كورونا الناس في هذه السنة وضعَ الكمامات سترا للفم والأنف اتقاء نقل العدوى عن طريق هاتين الحاستين، فأعادت بذلك اللثام والاهتمام به. وليس اللثام بالغريب على موريتانيا المعروف تاريخيا أنها بلاد الملثمين، فمن هذه البلاد أسست قبائل صنهاجة دولة المرابطين، وتعرف صنهاجة بقبائل اللثام لملازمتهم وضع اللثام وستر الوجه. قال أبو محمد بن حامد الكاتب وهو شاعر أندلسي كما ذكر ابن خلكان في الأعيان:

قوم لهم شرف العلا في حمير
لما حووا عليَاءَ كلِّ فضيلةٍ
 

وإذا انتموا لمتونةً فَهُمُ هُمُ
غلب الحياءُ عليهمُ فتلثموا