الإعلام في العصر التقني المتقدم لم يعد فقط هو الذراع الأيديولوجي للعولمة بل أصبح كذلك أداة التعبير الأولى لدى الدول والحكومات لنقل صورتها إلى الخارج والوسيط المؤتمن بينها وبين شعوبها لتوضيح سياساتها وبرامجها وجلب المزيد من التأييد الشعبي لها ولا يكون ذلك مفيدا ومجديا إذا لم يعتمد المصارحة والمكاشفة أتحدث هنا عن الإعلام المسؤول الملتزم بالواجب الوطني وبأخلاقيات المهنة والذي يحترم في الوقت نفسه خصوصيات الأشخاص