كان يوم فاتح مارس ٢٠١٩ يوما استثنائيا لمسيرة البلد , فيه تعرف الموريتانيون علي رئيس يحمل نهجا مختلفا , نهجا يتسم بالأخلاق والصدق ويرتكز علي تربية أخلاقية وروحية لا يختلف عليها إثنان سواء من عارض الرجل أو من كان مواليا له .
لقد بث ذلك الخطاب في نفسي وأنا -المعارض حينها لنظام الرئيس السابق – وفي نفس كثيرين من أمثالي أملا في غد جديد , تسود فيه العدالة , والمساواة ويستثمر فيه عطاء البلاد الروحي والثقافي والديني بعد سنوات من الإهمال ..