بغيرته على المثقفين العرب يكتب الدكتور حماه الله ولد السالم بألم الحسرة الوجع الذي يتعرض له هؤلاء، والحيرة التي يعيشون، ما بين القضية والدور، والإديولوجيا والتحزب، وما بين السلطة والتوظيف.
الشيء الذي تسبب في التراخي أو على الأصح التفريط في المنتج الثقافي والإبداعي، وكذلك إلى الصراع الإديولوجي، وهذا الأخير حال دون إنتاج إيديولوجية عربية صرفة.
وهي حيرة فرضها عليهم - حسب رأيه - بُعْدُهم عن دورهم الأساسي: (حمل مشروع الإخاء والتفاهم بين الناس، والذي لا يتم إلا بالخروج من رهانات التسيس والإيديولوجيا والمذهب والطائفة).