أعرف طريق الأمل جيدا فأنا منذ سنوات أقطع المسافة بين نواكشوط ومدينة العيون في العام الدراسي جيئة وذهابا بحكم تدريسي بجامعة العلوم الإسلامية . وقد تعلمت من هذه الطريق الكثير الكثير؛ فهي تخبرني في كل مرة عن طيبة هذا الشعب، ولحمته وترابطه. وترينى في كل مرة أيضا كم هي كبيرة التحديات التي تواجه وطننا الغالى مترامي الأطراف.