حول الإجراءات الأخيرة 3/3 _ الهيبة الشيخ سيداتي

أحد, 19/12/2021 - 08:48

 

تحتاج الأقوال الواردة في خطابات الرئيس إلى فعل ملموس يجسدها لا إلى مقالات وخطابات جديدة تكررها و تشرحها، فمحتواها واضح ودلالاتها بديهية.
 من يدعم الرئيس حقيقة لا ادعاء، ومن يرغب في التطوع لشرح خطاباته، عليه أن يبادر:
- بكف يده عن اختلاس المال العام وتبديده، وعن الانتفاع بما يختلس منه 
- وكف لسانه وقلمه عن تبرير الفساد والانتصار للمفسدين، وعن التباهي بقيم لا أصل لها في الدين ولا محل لها في دولة المواطنة، وعن تشجيع خطابات وممارسات الاستعلاء والاحتقار والتهميش.
- وأن يصرف جهده إلى أداء مهامه العمومية پأمانة وتفان، وأن يكون صارما في متابعة تنفيذ ما يقع ضمن مسؤولياته من برامج ومشاريع.
حينها - وحينها فقط - ستصبح هناك إنجازات ملموسة تشهد لمن يثمنها ويسوقها إعلاميا، أما شرح الألفاظ بألفاظ نادرا ما تكون أكثر فصاحة، وشرح الأفكار بأفكار أقل وضوحا غالبا، فذلك ضرب من العبث غير مفيد ولا ممتع، وضرره على الخطابات وعلى الوطن أكبر من نفعه.. لأنه سيكون دليلا على العجز عن الفعل، ولأن صرح الوطن لا يمكن أن يشيد بطبقات من الكلام.

تصفح أيضا...