كانت الضغوط تتوالي طيلة سنين خلت على فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني ، لكنه امتنع بهدوء و عزم لا يلين ، نظرا لأن القضايا الكبرى للأمة ليست بالأمر السهل القابل للمساومة أو التلكؤ!
لقد فعل كل ذلك دون تبجح أو تمظهر زائف للآخرين . و كذلك دون مزايدة أو مواربة.
إن موقف فخامة الرئيس من القضية الفلسطينية ظهرت صدقيته هذه الأيام حين حدثت الاعتداءات الهمجية للكيان الغاصب ضد النساء و الأطفال و الشيوخ و العجزة الذين يتم قتلهم بدم بارد!
لقد أظهرت الأحداث الجارية في فلسطين المحتلة أن فخامة الرئيس هو رأس الحربة في الدفاع عن الأشقاء في فلسطين ، و صرح تصريحات لم نسمع مثلها لدى زعيم آخر حين قال :" ككل الموريتانيين أنألم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قتل وحصار وتشريد"..
شكرا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذه المواقف الصادقة و الواضحة التي ترفع الرأس زهوا بالفخر و العزة في كل مكان..فجزاهم الله خيرا.
و نحن نثمن هذه الحكمة و التبصر ز العقلانية في المواقف نطالب سيادته بإعلان ترشحه للرئاسيات القادمة ليكتمل بناء الوطن و تكتمل سعادة المواطنين بالعيش الكريم في وطن آمن مزدهر و مستقر..وهذا هو نبض الشارع و آمال غالبية شعبنا في كل مكان..فنرجو أن تلبوا النداء يا فخامة الرئيس و تقولوا : أجل!
المصطفى الشيخ محمدفاضل