فخامة الرئيس
قد نلتمس العذر لكم ولنظامكم الجديد فيما جرى هذه الأيام بشأن الاتحاد من أجل الجمهورية بسبب أنكم وجدتم أنفسكم في في ظرف يحتم عليكم انتشال الحزب حفاظا على رموزه الانتخابية.. لكن ينبغي التنبه ولا أعتقد أن ذلك خافيا عليكم إلى أن هذا الحزب الذي لا يخرج عن كونه نسخة جديدة من الهياكل وما تمخض عنها منذ 1991 من أحزاب حاكمة هو أكبر معوق للديمقراطية ودولة القانون بسبب نزعته الانتهازية القائمة على المحسوبية والزبونية وجماعات الضغط التي تستنزف خيرات البلد وتفرض على سلطاته التعامل مع مقياس الولاءات بدل الكفاءات.