أفادت مصادر عليمة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز صرّح في اجتماعه ليلة البارحة بلجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بأن الحزب يمثل "الذراع" التي يعتمد عليها الحزب، وأنه سيستمر في دعمه لتحقيق المشروع الذي بدأ منذ 2008".
وشدد ولد عبد العزيز على أن علاقته بولد الغزواني "عميقة وأكبر من الأشخاص والأحزاب" على حد تعبيره.
وانتقد ولد عبد العزيز من سماهم "المتخاذلين" في صفوف الحزب، داعيا لعدم الالتفات إليهم والمضي قدماً في تفعيل الحزب وتعزيز صفوفه، في سبيل دعم الرئيس ولد الغزواني"، مضيفاً بأن من لايعجبه الحزب عليه يمكنه تأسيس حزب آخر، أوالانخراط فيه.
وأفادت المصادر أن مشادات حصلت بين ولد عزيز ورئيس لجنة سياسات الحزب عبد الله ولد النم، وذلك عندما انتقد عزيز تصريحات الأخير عن "مرجعية الحزب"، واصفاً تلك التصريحات بغير المسؤولة.
وعن مرجعية الحزب قال ولد عبد العزيز إن المرجعية تتمثل في "النصوص المنظمة له" وليس ذوات الأشخاص.
وحدد ولد عبد العزيز شهر يناير المقبل موعداً لمؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مطالباً بالتحضير المحكم للمؤتمر، والعمل على تنقية الأجواء من أجل انجاحه، واختيار قيادة جديدة للحزب.
واستمر الاجتماع المغلق للجنة تسيير خزب upr برئاسة ولد عبد العزيز 4 ساعات ، وخرج عزيز من القاعة بعد انتهاء الاجتماع دون الادلاء بتصريح للصحافة.