غادر يوم أمس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رفقة زوجته و إحدى بناته إلى لاس بالماس بجزر الكناري ، و بذلك يلتحق بوالدته المريضة _ شفاها الله _ و أخواته المقيمات معها و ابنه بدر الذي غادر في رحله سابقة ، و ابنته أسماء و زوجها الذين سافرا إلى هناك قبل أزيد من شهر بينما يوجد الشاب حمزة في بريطانيا بغرض الدراسة ، فهل اختارت العائلة الإقامة بإسبانيا رغم توفر ذلك في نواكشوط، و في بنشاب أم أن الموضوع لا يعدو عيادة للوالدة التي بقيت هناك بهدف العلاج؟

استغرب مصدر دبلوماسي، على اطلاع تام بخفايا وزارة الخارجية وواقع السفارات، المعلومات التى تداولها بعض المواقع  ونسبها إلى الرئيس السابق والتي تقول إن المدير الحالي لديوان رئيس الجمهورية قد نهب مبالغ مالية معتبرة   من ميزانية السفارة الموريتانية في تركيا عندما كان سفيرا هناك، وأوضح المصدر أنه يستغرب هذه المعلومات للأسباب التالية:
أولا: أن السفارة في تركيا لم تخضع لأي تفتيش حتى الآن فكيف تم اكتشاف التجاوزات المزعومة وكيف تم تحديد المبلغ؟

علمت مراسلون من مصادر مطلعة ان تنازعا في ولاء حزب الكرامة قد بدات معالمه بين قادة الحزب ، حيث يريد رجل الاعمال و النائب عن الحزب سيدي محمد ولد ابوه ان يكون الحزب تابعا لعزيز بينما يرى ٱخرون في قيادة الحزب منهم الشيخ ولد حجبو ان ولاء الحزب يجب ان يكون لصالح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني

و تقول مصادر مراسلون ان الخلاف القى بظلاله على اىتلاف الاغلبية حيث تاخرت بعض اجتماعتها بذات السبب

و لم يعلن الرئيس السابق و لا انصاره في مختلف الاحزاب انضواءهم تحت المعارضة لكنهم يمثلون خصوما جديين للنظام _ وفق وصف البعض _ 

عاد فجر اليوم إلى نواكشوط رجل الأعمال و رئيس اتحاد أرباب العمل السابق أحمد باب ولد اعزيزي ولد المامي بعد ثلاث سنوات من الإقامة في مناف اختيارية 

و قرر ولد عزيزي الهجرة بعد مضايقات تعرض لها تم خلالها  سلبه صفقات كبيرة كان قد فاز بها 

كما دخل مع السلطات في مواجهة بعد عزمها على  تنحيته من رئاسة اتحاد أرباب العمل 

و انضم ولد المامي إلى عدد من رجال الأعمال المقيمين بالخارج الذين عارضوا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  ..

و قال مقربون من الرجل إن عودته اليوم تأتي في ظل أجواء الانفتاح الجديدة حيث تحسنت العلاقة بين معارضي الأمس و النظام الجديد