أتواجد منذ أيام في تونس الخضراء، في مهمة شخصية، ولأني قادمة من وطنٍ لا يعتقد أحدٌ أن ثمة أوجهاً للمقارنة بينه وبين تونس، فقد بحثتُ بتمهل عن مواطن القوة لديهم، ومواطن الوهن عندنا، وخلصت بوجهة نظر أحسبها مفيدة للغيورين، مثلي، على موريتانيا الحبيبة.
ليسَ من عادتي المبالغة، أو التملق، ولكن لا فرق شاسعٌ بين "مطار قرطاج الدولي" و"مطار أم التونسي" فكلاهما واجهة حضارية جميلة، وإن كان الأول أكبرُ مساحة وأكثر حيوية من الثاني.