بعد تفجيرات باريس تعالت أصوات في الطبقة السياسية الفرنسية مطالبة بتعديل الدستور. ورغم اختلاف النخبة السياسية حول المقترح لم يتحدث أحد عن "قداسة" الدستور، وعدم جواز المساس به، لإدراك الطبقة السياسية والمواطن العادي أن الدستور كتب ليعدل وفق مصالح الشعب الفرنسي، ولا يمتلك أي قيمة ذاتية بدليل أن المملكة المتحدة، وهي من أعرق الديمقراطيات في العالم ليس لها دستور مكتوب. والدستور الأمريكي تعرض للتعديل خمسمائة مرة منذ كتابته، ودستور "لابول" الذي يقدسه بعض سياسيينا تعرض للتعديل أكثر من مرة، والمواد المسماة "محصنة" حصنت بتعديل...