كانت مداخلة الدكتور سيداعمر ولد شيخنا في ندوة منتدى الحكمة أمس الأحد متميزة تضمنت معلومات و تحليلات و مقارنات مفيدة و مما استوقفني فيها تتبعه للحالات التي قطعت فيها موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية و تقويمه لهذا القطع حيث ذكر حالات القطع المشرف و هي التي جاءت في سياق عربي و إفريقي توافقي أو عبرت عن مزاج شعبي راغب و مثل لها بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة في الستينات و مع مصر كامبديفيد و مع روديسيا و أخيرا مع الكيان الصهيوني ، ثم ذكر حالات القطع المفهومة بحكم المواقف المباشرة للمقطوع معهم و مثل لها بقطع العلاقات مع الجزائر أثناء حرب الصحراء و مع المغرب بعد محاولة 16 مارس الانقلابية و مع السن