أشرف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد أحمد ولد أهل داود، ليلة البارحة في نواكشوط، على عملية إجراء القرعة الالكترونية التي بموجبها يتم اختيار الحجاج الموريتانيين للموسم الهجري1440.

و تم خلال هذه القرعة التي شارك فيها أكثر من 4600 مترشحا، سحب 2000 شخص هم عدد الحجاج الموريتانيين ، موزعين على جميع ولايات الوطن بنسب تتناسب مع عدد المسجلين.

وجاء إجراء هذه القرعة بعد اكتمال تسجيل المترشحين للحج هذه السنة في مكاتب الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في كافة عواصم الولايات الداخلية ومقاطعات نواكشوط التسع.

علمت "مراسلون" من مصادر عائلية أن سلسلة عمليات سطو واعتداءات بالسكاكين حصلت خلال الليالي  الأخيرة في منطقة كرفور (مقاطعة عرفات).
وحسب نفس المصادر فإن آخر  ضحايا تلك العمليات شاب يدعى أو ولد حنبل، تعرضت له عصابة مساء أمس السبت/ ليل الأحد، بعيد المغرب، وقد حاول أفراد العصابة أن يسلبوه دراعته وهاتفه فقاومهم، فقاموا بطعنه عدة طعنات في الفخذ والصدر، أصابت إحداها منطقة القلب.
وقد نقله أهله على جناح السرعة إلى مستشفى الصداقة الذي قرر إحالته على الفور إلى مستشفى القلب، وهناك أجريت له عملية قلب مفتوح. 

غزواني من الخطاب المبشر إلى الطاقم المنفر!
لقد تمكن المرشح غزواني من خلال حفل إعلان الترشح والخطاب الذي ألقاه في الحفل من أن يضع رسائل إيجابية في أكثر من صندوق بريد، ولاشك أنه قد استطاع بخطابه القوي في حفل إعلان الترشح أن يخترق جدار الأغلبية الصامتة، بل وجدار المعارضة، ولذلك فقد سارع بعض المعارضين بعد سماعهم للخطاب إلى الإعلان عن دعم  صاحب الخطاب، بينما ارتأى معارضون آخرون أن لا يتسرعوا، وأن ينتظروا ما بعد الخطاب.

تعرض الليلة قبل البارحة في حي كرفور بمقاطعة عرفات مراهق في ربيعه السادس عشر إلى طعنات مباشرة من طرف لص اعترض طريقه على شارع عام، وذلك بعد خروجه من مركز لتعليم اللغات داخل الحي.
ووجه اللص للضحية (سيدي محمود ولد محمد، المولود سنة 2002) ثلاث طعنات بالغة الخطورة، أصابت إحدى منطقة الصدر مما أثر على القلب، واستدعى نقل الضحية إلى مستشفى الصداقة، قبل رفعه إلى المركز الوطني لأمراض القلب، حيث أجريت له عملية على وجه السرعة، ولا زال يرقد في العناية المركزة، وسط وضعية حرجة.