قال المستشار المكلف بالاتصال بوزارة الصحة عبد القادر أحمد في توضيح تم تداوله قبل قليل إن الوزارة كانت على علم بمخزن الأدوية الذي أبلغ نشطاء صباح اليوم عن وجوده في منطقة "تنسىويلم" ، وإن تجمهر المواطنين أمام المخزن تصادف مع قيام الوزارة بشحن الأدوية منه تمهيداً لإتلافها عند الكلمتر 22 على طريق روصو، وهو ما أدى لاستدعاء الشرطة والدرك لحفظ الأمن.
نص التوضيح :
بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار العملية الروتنينة لحرق الأدوية المنتهية الصلاحية ستقوم وزارة الصحة بالتعاون مع القطاعات المعنية بحرق كمية من الأدوية المنتهية الصلاحية وقد أخبرت بوسائل الإعلام الرسمية ذلك وعليه فقد شرعت في سحبها من المخازن التي تحتويها في أماكن متعددة ومنها المخزن الواقع في تنسويلم قرب المركز الصحي وأثناء شحن الأدوية التي تشرف عليها الوزارة تجمهر عدد من السكان حول السيرات المكلفة بالنقل منا استدعي حضور الدرك والشرطة لحفظ الأمن وعليه فان الوزارة تخبر المواطنين أن هذه العملية عملية طبيعية والأدوية سيتم حرقهااليوم عند الكلم ٢٢ علي طريق روصو ولا داعي لأي قلق ونرجو من المواطنين التعاون مع المصالح المكلفة بتنفيذ هذه الأنشطة كما تطلب من المدونين ووسائل التواصل التثبت من الأخبار قبل النشر.
الأستاذ عبد القادر أحمد مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال.