أولا: حول منهج النظر وتدافع الأفكار: كان دافعى للإقبال على كتب المربي والكاتب الفصيح والفقيه: محمد أحمد الراشد -رحمة الله عليه- أننى أرى في أعمالِه العلمية ما أُريدُ، وأقرأُ ما أُحِبُّ. ويُعجبنى في الرجل أنما يَجيشُ به صدره يرسمه قلمه الرصين وتقذفه أفكاره الجميلة الواعية. يعود اهتمامى به وقراءاتى له إلى أكثر من عقدين، عندما سيطرت مؤلفاته على أفكارى ومشاعرى في معارض الكتب التي كنا نتعاهدها ونقتنى منها في الجزائر الحبيبة، بعدها لا أَذْكرُ أن مكتبتى خَلَت من: المُنطلق، والرقائق، والعوائق، وصناعة الحياة، والمسار.