تساءل النائب البرلماني السابق محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل عن أخبار منح الطلاب والقرار الأخير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاضي بإلغاء منح المتفوقين في الباكلوريا إلى الخارج .

ودارت تساؤلات النائب السابق حول القرار وتأثيراته وهل هي صناعة أزمة وحول الآلية المتبعة في الاستفادة من المنح ؟

وواصل محمد بوي التساؤلات على إثر القرار الأخير ومن المتضرر من القرار .

وتضمنت التساؤلات من طرف النائب عبر صفحته حول الدول المانحة وهل ستفتح مجددا السلك الأول وهل سيتم تغيير المقاعد بنفس الجودة وذات الدول ؟

يقف ملف ترسيم مقدمي خدمة التعليم دفعة 2019 منذ عدة أسابيع في مفترق طرق بفعل الرتابة التي تتعامل بها وزارات: التربية وإصلاح النظام التعليمي، والمالية والوظيفة العمومية مع هذا الملف. 

إن النقابة الوطنية للمدرسين "نور" التي طالما عبرت عن تثمينها لمسار الترسيم التدريجي لمقدمي خدمة التعليم، وهو المسار الذي بدأ تنفيذه في ديسمبر 2021 بناء على تعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، واستفاد منه حتى الآن 3120 مقدم خدمة تعليم يمثلون نحو 85% من هذه الفئة من للمدرسين تجدد رفضها المطلق لحالة الرتابة الحالية في تنفيذ ما تبقى من ترسيم مقدمي خدمة التعليم.

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم الاثنين يستدعى البرلمان لدورة فوق العادة يوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024.

وجاء في نص المرسوم:

“إن رئيس الجمهورية،

بناء على تقرير من الوزير الأول،

وبعد الاطلاع على المادة 53 من الدستور،

يرسم:

المادة الأولى: يستدعى البرلمان إلى دورة فوق العادة اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر 2024.

المادة الثانية: يتضمن جدول أعمال هذه الدورة :

1 – عرض إعلان السياسة العامة للحكومة،

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث ابعلمي، إلغاء منح المتفوقين في الباكلوريا إلى الخارج للعام الدراسي القادم 2024/2025.

وأعلنت الوزارة في بيان أصدرته حصر المنح إلى الخارج العام القادم على مرحلتي الماستر والدكتوراه.

وأوضحت أن القرار يأتي في إطار مقاربة جديدة في مجال التوجيه والمنح، بهدف استكمال السيادة الوطنية في مرحلة السلك الأول من التعليم العالي في السنة الجامعية القادمة. 

وأردفا أن هذا الإجراء يمثل فرصة ثمينة لنسبة الـ1.5% من المتفوقين الذين كانوا يبتعثون إلى الخارج للحصول على تكوين أجود وأقل تكلفة وأكثر ملاءمة مع سوق العمل في وطنهم وبين ذويهم.