في إطار مهامها المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، قامت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في وقت سابق بمبادرة زيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، للاطلاع على ظروفه الصحية وظروف احتجازه. غير أن رفض الرئيس السابق استقبال اللجنة حال دون إتمام هذه الزيارة. بناءً على ذلك، قررت اللجنة الامتناع عن زيارته مستقبلاً إلا إذا أبدى استعداده لذلك.
ورغم ذلك، تواصل اللجنة القيام بدورها الكامل في الدفاع عن حقوقه كسجين، وضمان تمتعه بحقوقه الأساسية كإنسان، لا سيما تلك المتعلقة بحقه في الرعاية الصحية المناسبة.