تزداد وتيرة الترقب هذه الأيام وتكثر الشائعات سواء استندت إلى ما يمكن التأسيس عليه أم كانت مناورة حول من سيكلفه الرئيس المنتخب بتشكلة أول حكومة بمأموريته وطبيعة ملامحها ولا يزداد المشهد إلا غموضا ولا تزداد الأخبار التي تثق بها الناس إلا ندرة.
أحيانا تطالعك حكومة جاهزة وهيكلة جديدة وتوقعات لكن أيا من تلك التشكيلات والأسماء لم يطفئ ظمأ الناس للخبر اليقين .
الأكيد أن الرئيس المنتخب قد عاد لعادته القديمة ...إلى صمته الذي تعود الصبر عليه سنينا طويلة ...كما أنه بدأ يبتعد عن الإعلام والظهور ...فلا تطالعك الصحافة بأخبار تحركاته ولقاءاته إلا لماما .