بدأ الكنتي رمضانه بأكل لحوم الأحزاب، والشخصيات السياسية المعارضة، التي مثلت رأس الحربة في الدفاع عن طموحات وأمال الموريتانيين منذ أن سمح بالعمل السياسي الحزبي في موريتانيا، والتي ضحت بوقتها وجهدها ومصالحها من أجلك أيها المواطن بعد أن اختطف أولياء نعمة الكنتي وطنك و(سدوا خلفك الأبواب أن تحيا وسدوها أمامك أن تموت).
لم يؤثر عن "الكنتي" نضال من أجل وطنه، منذ قيام التعددية السياسية، بل لعل هذا الوطن لم يكن يعني له شيئا بعد أن استبدل مسقط رأسه في موريتانيا بمسقط رأس القذافي " حين ولد وحين مات" مدينة سرت الليبية.