حين سمع الكفار أذان الصلاة عند المسلمين قالوا:فمن أين لك صياح كصياح العَيْر؟ فما أقبحه من صوت وما أسمجه من كفر! كل ذلك كان حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق، سنحط الرحال في ليلتنا التاسعة معكم في جنة غناء تطيب أزهار سنابلها، ويفوح "أريجها"، ويتضوع منها نسيم الصبا، إنها "كتاب الأذان "من البخاري الذي يشتمل على ثمانين بابا من صميم الكتاب، وحواشي موضوعه الغني الفياح.