قرأت مقالا مطولا للدكتور محمد الأمين ولد الكتاب، يدافع فيه عن ترحيل السلطات الموريتانية لوفد الحقوقيين الأمريكيين مؤخراً .. و على الرغم مما أكن للرجل من احترام و ما يتمتع به من حصافة و لباقة و خلق رفيع و ثقافة واسعة، فانه هذه المرة - على الأقل-، لم ينجح في دفاعه، حسب رايي المتواضع.
و لذلك استسمح الاخ في تقديم بعض الملاحظات حول ما كتب في هذه المسالة و حول موقفه" الذاتي الثابت " من قضية العبودية و اثارها .