فرنسا مسؤولة قانونيا عن الإرث الإنساني للعبودية في موريتانيا
لا أحد يشك في أن الدولة الموريتانية الحالية في شكلها السياسي وبنيتها المؤسسية (القانونية والإدارية) موروثة عن الاستعمار الفرنسي لكن في المقابل قليل من يعرف أن لفرنسا التي أنتجت الثورة الفرنسية والقيم الإنسانية الكونية دورا من قريب أو من بعيد في التنظيم القبلي والقسمة الثنائية والتراتبية الاجتماعية الهرمية والتنظيم الاقتصادي القائم على تشريع التفاوت في موريتانيا.