لقد شكل إعلاني دعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني محل ملامة من زملائي في المعارضة التي كنت ولازلت في صفوفها فأردت أن أوضح للجميع مبررات دعمي وتمسكي وأملي في هذا المرشح الذي أرى فيه صالح البلاد والعباد كمواطنة تحمل هم هذا الوطن مهما فرقتنا المسافة.
إن ولد الغزواني هو خياري الشخصي الذي لم يأتي من فراغ, بل جاء من جملة أحداث ومواقف وانطباعات بينت طينة الرجل وصدقه بالإضافة لمناقب كثيرة يشهد له بها القاصي والداني وهذا ما جعل من الطبيعي جدا بل من الواجب علينا دعمه والسير معه في هذا الطريق.
قد تختلف توجهاتنا وتتعدد الطرق التي نسلكها جميعا الا أ نه يجب علينا أن نلتقي في نقطة إصلاح هذا الوطن لان الانتماء له أعمق وأكثر متانة من أي شي آخر.
إن اختيار ولد الغزواني الترشح من منصبه كوزير و عضو في الحكومة في سابقة من نوعها في تاريخ البلد الذي اعتاد العسكر فيه أن يذهبوا من الثكنة الى القصر مباشرة على أن تأتي صناديق الاقتراع في مرحلة لاحقة ما هو إلا دليل على نضج الرجل وحرصه على أن يكون الشعب هو من يمنحه السلطة وليس بقوة الدبابة التي إن هو أرادها.لفعلها بكل بساطة.
نعم أعلن ولد عبد العزيز انه مرشحهم وان الجميع سيدعمهم ولهذه أيضا دلالات ايجابية لمن أحسن قراءتها
كما ان دعمه من معارضين لهم مسيرتهم النضالية ماهو إلا تأكيد أخر على مستوى الثقة في هذا الرجل .
لقد كان خطاب غزواني ثوريا بحجم امالنا حاسما متصالحا وتطرق لكل إشكالات البلد حاضره وماضيه.
لقد اثبت خطاب غزواني انه متصالح مع نفسه ومع الأجيال التي سبقته وما كان تعبيره عن احترامه للعهد إلا تأكيدا لذلك لقد من الله على هذا الرجل بالكثير من صفات القائد الناجح واسألوا من عايشوه وخدموا تحت إمرته ف
قد كان دائما مثالا للقائد المنصف والراعي الشهم وكلي ثقة أن تكون قيادته للبلد بجمال ونبل تسيره وقيادته لتلك الثكنات التي كان فيها منصفا للمظلوم معين للجميع يستمع فيصلح.
وفي الأخير نحن نريد موريتانيا متصالحة مع ذاتها تمنح تمييزا إيجابيا لمواطنيها وفي إطار سعينا لذلك سنعارض كل فاشل مفسد وسندعم ونساند كل من يثبت لنا انه يخدم وطننا العزيز حبا ونبلا دون أن نخاف في ذالك لومة لائم..