-في المُدْبِراتِ :
برهن الرئيس محمد ولد عبد العزيز على صدق إرادته الرامية لتحطيم وتجاوز العقليات والمسلكيات المشينة والفاسدة المستشرية في أجهزة الدولة، وأثبت جدية سعيه لتغيير أنماط التسيير والمحاسبة، وخلق مفردات جديدة، وبذلك استطاع تحويل الأموال الضخمة التي كانت تنهب جراء الفساد، لصالح مشاريع عمومية، أسهمت فى خلق تنمية شاملة، وأحدثت نقلة نوعية في مفهوم الدولة، وطريقة تعاطيها مع المواطنين، وتقديم الخدمات لهم على أرض الواقع، وترسيخ قيم جديدة.
- فى المُقْبِلاتِ:
ستتواصل بإذن الله وتيرة التشييد والتعمير ، وعزيمة البناء والتغيير، من خلال البرنامج الانتخابي لمرشحنا، والذي سيكرس فترة المقبلات: شرحا و توضيحا و دفاعا عن ما تم إنجازه، و تحريكا و تسريعا وتوسيعا وإسنادا وتعميقا واستشرافا لكل التحديات التي من شأنها أن تعترض سعينا إلي توفير حياة كريمة لكل المواطنين في جميع ربوع هذا الوطن المعطاء، لترسيخ موريتانيا القوية المتحكمة فى قرارها السياسي والسيادي دون محاباة أو إملاء من أي جهة كانت، وفق ما تمليه مبادؤها ومصالحها الإستراتيجية؛ وعلاقاتها الخارجية القائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة.