بيان
مرة أخرى يكشف النظام عدم مبالاته بالقوانين والأعراف ، فقد تم ليلة البارحة في حدود الحادية عشرة ليلا اختطاف الشيخ محمد ولد غده من طرف مجموعة من الشرطة في زي مدني دون أمر توقيف وضاربة عرض الحائط بحصانته البرلمانية وطبعا دون توجيه تهمة إليه .
إن التراجع في مساحة الحريات وخرق القانون الذين أصبحا السمة البارزة لما أطلق عليه عتاة متزلفي النظام الجمهورية الثالثة لينذر بدخول البلاد مرحلة جديدة من الفوضى وانعدام الأمن والعبث بأبسط حقوق وحريات الناس .
إننا في المعارضة الديمقراطية نحمل النظام مسؤولية سلامة الشيخ المختطف ونؤكد على ضرورة استعادته حريته عاجلا .