تابعنا كما تابع الموريتانيون باهتمام اعتقال السناتور محمد ولد أحمد ولد غده من منزله من قبل عناصر من الشرطة يلبسون زيا مدنيا واقتياده إلي جهة مجهولة دون السماح لذويه أو محاميه بالاتصال به أو علي الأقل معرفة الجهة التي تم اختطافه إليها في خطوة تعزز قناعة الموريتانيين بالمنزلق الخطير الذي يقودهم إليه النظام الحالي وتفننه في انتهاج الأساليب القمعية ضد معارضيه والزج بهم في السجون وتضييق الخناق عليهم ومصادرة حرياتهم المكفولة دستوريا وإفشاء أسرارهم وغير ذلك من الممارسات القمعية التي ظن الجميع أنها ولت إلي غير رجعة قبل أن يعيد بعثها النظام الحالي وحكومته الفاشلة العاجزة عن حل هموم المواطنين ومشاكله