في محاولة رثاء أخي وصديقي الشاعر المبدع الشيخ ولد بلعمش تغمده الله برحمته
سيجري عليك اليوم دمع من الأمس
ويبكيك يومٌ لست من صبحه تُمسي
وتبكيك شنقيط التي كنت مؤنسا
لحاضرها المسلوب والغابر المَنسي
وتبكي عليك القدس إذ كنت شعلة
بمحرابها يا لهف نفسي على القدس
وليس بكاء الشعر بعدك والأسى
يُحَرِّقه إلا بكاءً على النفس
عجبت لمن يرثيك بالشعر بعدما
هوى بك ركن من دوائره الخمس