ترجمة أروى محمد صالح

تشهد السياسة الخارجية للسودان تحولات ملحوظة أثارت إنتباه المراقبين،  حيث غدا السودان منخرطا فى التفاعلات الإقليمية والدولية من مكافحة الإرهاب الى الهجرة غير المشروعة الى النزاعات فى دول الجوار كليبيا وجنوب السودان، كما تحسنت علاقاته بالقوى الكبرى كثيرا..

فى الحوار التالى الذى أجراه الصحفى الأمريكى جوزيف هاموند، حيث نقف من خلاله على أهم ملامح السياسة الخارجية للسودان وذلك على لسان وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور..

فالى  ما جاء فى الحوار:

ما هي أولويات السودان في السياسة الخارجية في الوقت الحاضر؟

أظهرت بيانات النشرة الشهرية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تراجع صادرات مصر إلى السودان خلال شهر مايو الماضي بنسبة 35.7% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وذكرت مواقع مصرية أن صادرات مصر إلى السودان وصلت خلال مايو الماضي إلى 36 مليون دولار مقابل 56 مليون دولار في مايو 2016، وفقا للنشرة المعلوماتية الشهرية للجهاز، عن شهر مايو،

ورغم هذا التراجع، بقيت السودان صاحبة النصيب الأكبر من الصادرات المصرية لدول حوض النيل بحصة 35.6% من إجمالي هذه الصادرات.

أكد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، جدية الدولة في جمع السلاح والالتزام التام به دون تراجع بل وتنفيذه بكل حسم، مشدداً على أن جمع السلاح سيشمل الخرطوم قريباً وبقية ولايات السودان لكونه مشروعاً قومياً.

وقال عبدالرحمن لدى مخاطبته معايدة المؤتمر الوطني بالخرطوم، بمناسبة “عيد الأضحى”، إن بداية جمع السلاح كانت من دارفور وكردفان لوضعهما في الاقتتال الدائر، مبيناً أن جمع السلاح مشروع قومي يهدف لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

توجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مساء الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج .

وكان في وداعه بمطار الخرطوم النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح والسفير السعودي بالخرطوم .

سونا