نفت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، يوم الأحد، إصدارها قراراً بتجميد علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية مصر، كما نفى البيان تصريحاً منسوباً للوزير، إبراهيم غندور، طالب فيه بإقالة والي جنوب دارفور، آدم الفكي، على خلفية أحداث معسكر كلمة.
وأكد بيان الخارجية، عدم صحة الخبرين المذكورين وأنهما عاريان تماماً من الصحة، وأفاد بأن وزير الخارجية، إبراهيم غندور، منذ يوم 14 سبتمبر الجاري وحتى تاريخه ما زال في نيويورك على رأس وفد السودان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72، وأنه لم يدل بأي تصريحات بشأن الخبرين المختلقين.
وخاطبت الخارجية الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة، على ضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول الأخبار، والنأي بنفسها عن الاستغلال كمنصة بقصد أو بدون قصد، لاختلاق وترويج الأخبار والشائعات الضارة بمصالح البلاد العليا والمسيئة لعلاقاتها الحيوية مع الأشقاء والأصدقاء كافة.
وتناولت بعض وسائل التواصل خبراً مفاده إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، على خلفية تصويتها على استمرار العقوبات المفروضة على البلاد والخاصة بإقليم دارفور.