هنأت دول تركيا والنرويج وبريطانيا، الأحد، السودان برفع العقوبات الاقتصادية واعتبرت القرار الأميركي الصادر الجمعة الماضي من شأنه أن يعيد تواصل السودان مع العالم.
ورحبت وزارة الخارجية التركية، يوم الأحد، بقرار الولايات المتحدة الأميركية، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان لها أنّ القرار الأميركي الصادر في 6 أكتوبر بخصوص رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، سيكون نقطة تحول مهمة في علاقات البلدين.
وأبدت استعداد أنقرة للقيام بكل ما يقع على عاتقها لتحسين العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.
ولم يتضمن القرار الأميركي رفع السودان من قائمة الدول التي تعتبرها وزارة الخارجية "راعية للإرهاب"، والذي تم إدراجه ضمنها عام 1993، ويعني بقاء السودان في هذه القائمة استمرار فرض قيود عليه، منها حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه.
وأعربت الخارجية التركية عن ثقتها بأنّ قرار رفع العقوبات سينعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار في بلدان جنوب الصحراء الأفريقية.
في ذات السياق هنأت النرويج والمملكة المتحدة، الخرطوم على قرار رفع العقوبات الأميركية ورحب بيان مشترك لهما بقرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة بشكل ثنائي على السودان، قائلا إنه "قرار تاريخي يمهد السبيل لمزيد من التنمية الاقتصادية للشعب السوداني التي تشمل الجميع".
وأشار البلدان إلى أن القرار يعكس جهود حكومة السودان لإدخال تحسينات في عدد من المجالات كوقف العمليات القتالية وتحسين وصول المساعدات الإنسانية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
واعتبرا الخطوة مهمة في معاودة تواصل السودان مع المجتمع الدولي، "وما زالت أمام السودان عدد من التحديات، ونحن نتطلع قدما لمواصلة العمل مع الحكومة السودانية لأجل أن يكون السودان بلدا ينعم بسلام وازدهار أكبر يعمّ كافة مواطنيه".