قال التلفزيون السوداني انه جرى نقل رئيس الحكومة حمدوك إلى مكان آمن بعد نجاته من محاولة اغتيال في الخرطوم .
نجا رئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك اليوم من محاولة اغتيال عبر تفجير استهدف موكبه في الخرطوم.

وأكد التلفزيون السوداني نجاة رئيس الوزراء من محاولة الاغتيال.

وكانت زوجة رئيس الوزراء منى عبد الله قد أعلنت تعرض سيارة زوجها للتفجير، مؤكدةً أن “حمدوك بخير ولم يصب بشيء”. وأضافت: “إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده”.

عقد مجلس الأمن والدفاع اجتماعا بالقصر الجمهوري برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي.

وأوضح عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسم المجلس الأستاذ محمد سليمان الفكي ، في تصريح صحفي ،أن الاجتماع استمع الي تنوير من قيادات الشرطة حول أحداث الخميس الماضي ومانتج عنها من إصابات كبيرة وسط المواطنين وأفراد الشرطة ،مشيرا إلي تكوين لجان للتحقيق حول الاحداث ستصدر تقاريرها خلال أسبوع لمعرفة المتسببين فيها.

شهدت الأسابيع والأشهر الماضية مساعي سودانية عديدة لرفع اسم الدولة عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، ومن ضمن هذه المساعي زيارة رئيس الحكومة عبدالله حمدوك لواشنطن.

ظهرت أيضاً بعض البشائر من خلال اجتماع رئيس مجلس الدولة عبدالفتاح البرهان مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، كما أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تحدّث إلى البرهان ودعاه لزيارة واشنطن.

8.6 مليار للضحايا
لكن مشهد المدّعين من ضحايا السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا وهم يقفون في الصف الطويل أمام المحكمة العليا الأميركية يكاد يقضي على هذه الآمال.

أعلن الحزب الشيوعي موافقته على الطلب الذي تقدم به رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك للأمم المتحدة لمساعدة السودان ووضعه تحت الفصل السادس، وتحفظ في الوقت ذاته على انفراده باتخاذ القرار.

وصرح الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل لصحيفة “الجريدة” الصادرة اليوم الثلاثاء، إن الحزب من حيث المبدأ لا يرفض الطلب، لكن يتحفظ على انفراد حمدوك بالقرار، وأضاف فضل إنهم يشترطون في موافقتهم على الطلب أن يكون قرار السودان مستقلاً في قبول نوع المساعدات، ولذلك يطالبون بضرورة وجود جسم رقابي على السلطة.