أيهمـا أفضـل كوب الشاي أم فنجان القهـوة، سؤال ربمـا لن يحسم لأن جوابـه، وبكل بساطـة، يتعـلق بذوق الإنسان وثقافته الشعبية.
رغـم أن هذا الذوق تأثر على الدوام بالتلاقح الثقافي، فتجد شعوب آسيا، حـيث موطن الشاي، تقبل على القهـوة، وسكان شبه الجزيرة العربية وإثيوبيا، حيث ظهر البن، يحبون الشاي.