يتميز مدربو كرة القدم في أوروبا بأناقتهم المتمثلة ببدلاتهم، التي تظهرهم كرجال أعمال أو سياسيين، على عكس المدربين في الرياضات الأخرى، مثل كرة السلة أو كرة اليد أو حتى التنس، إلا أن الأناقة في الملعب لم تكن من أولويات مدرب ليفربول، يورغن كلوب، أبدا.
ويشتهر المدرب الألماني بزيه الرياضي الكامل، وقبعته وحذائه المريح، خلال وقوفه بشغف وترقب، قرب خط التماس خلال مباريات فريقه ليفربول الإنجليزي.
وحاول كلوب ارتداء بدلة رسمية في السابق، خاصة في المناسبات الكبيرة، مثل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013، الذي بلغه مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند، لكن المدرب الألماني أكد أن هذا الأمر لن يتكرر مجددا.
وقال كلوب: "لدي بدلة لحفلات الأعراس ومراسم العزاء، سأرتديها في حال طُلب مني لسبب ما، ولكنني لا أحب ارتداءها"، حسب ما نشر موقع توك سبورت.
وأضاف المدرب الذي قاد ليفربول للقب بطل أوروبا قبل شهور: "ليس لدي سبب لارتداء البدلة. لا أشعر بالراحة ولا أستطيع التنفس بشكل طبيعي. لا أريد التفكير بمظهري قبل المباراة، لذا يسعدني أن يختار لي مسؤول الملابس الرياضية طقما رياضيا أستطيع ارتداءه بسرعة".
وتعود آخر مرة ارتدى فيها كلوب بدلة رسمية، لموسم ليفربول الأول ببطولة اليوروبا ليغ، موسم 2015-2016، حسب ما أشار الموقع.
وبالرغم من بساطة زيه التدريبي، إلا أن كلوب أصبح أيقونة تدريبية بمظهره الرياضي وقبعته ونظارته التي لا تفارقه، وشغفه الكبير مع أحداث المباراة.
ولتأكيد رفضه التام لفكرة البدلة، لم يتخل المدرب الألماني عن زيه الرياضي حتى في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام توتنهام، والتي حقق لقبها، مرتديا القبعة والطقم الرياضي البسيط.
المصدر : سكاي نيوز عربية