تشهد جمهورية مالي ارتفاعا غير مسبوق في أسعار النقل، حيث تضاعفت التكاليف خمس مرات، وفق ما أفادت به صحف محلية هذا الأسبوع.
وأبرزت المصادر كمثال، تسعيرة النقل بين مدينة النوارة، القريبة من الحدود الموريتانية، والعاصمة باماكو ارتفعت من 5000 إلى 25 ألف فرنك إفريقي للفرد (على متن الباصات و الدراجات النارية). ويُعزى هذا الارتفاع الحاد إلى تدهور الوضعين الأمني والاقتصادي، ونقص المحروقات، فضلا عن تداعيات الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ الانقلابات العسكرية التي أوصلت العقيد آسيمي غويتا ورفاقه إلى السلطة.











