في صائفة عام ألفين كنت في حضرة النباغية العامرة بالعلم والتعلم، وذات سمر علمي طلابي من زينة الحياة الدنيا كنا نتطارح الحديث، فكان مما تحدثنا عنه آخر المؤلفات في المجال الشنقيطي طباعة وإصدارا.
وأنبأنا أخونا الملاطف الفضل بن يهديه دام حفظه عزيزا أنه وقف على منظومة جديدة في البلاغة تساير عقود الجمان للسيوطي، وتاقت أنفسنا -في تلهف وشوق-إلى الوقوف عليها، وتزايد ذلك الشوق وتنامى بعد أن أفادناعلما أنها من صنيع يد الشيخ محنض باب بن امين مد الله في عمره المبارك.