لا شك في أنّنا كمجتمع نحتاجُ إلى شيء من الاعتدال والوسطيّة في الخطاب و الحكم على الأشياء، نحتاجُ إلى الموضوعية و التوازن حتّى لا تبقى الأمور فينا محكومة بثنائية إطلاقية غريبة: إما أن تكون فائقة في الجمال و الكمال، و إما أن تكون غاية في الرّداءة و الابتذال...وكذا الشخص في تصورنا: إمّا أن يكون بطلا و زعيما، و إمّا أنْ يكون خائنا.. لا مقام وسط بينهما! وبهذا المنطق المختل نجدُ أنفسنا دائما في إحدى حالتين: إمّا حالة "تمجيد"، و إمّا حالة "جلد"!؟ و بالتالي، منقسمين ما بين "ممجّد" و "جلاّد"! و هذه مصيبة حقيقية!

أثار إمام الجامع الكبير أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، الذي يوصف بمفتي الجمهورية، أثار جدلا عقديا من خلال تناول مستفيض في خطبة طويلة تناولت مواضيع كثيرة، انتقد خلالها كتابي "إضاءة الدجنة" و"الوسيلة".

وقال الإمام إنه يدرس هذين الكتابين لكنه يصحح الأخطاء الموجودة فيهما، دون أن يحدد تلك الأخطاء.

وقال ولد حبيب الرحمن إن الملاحظات التي قدم خلال خطبته لا تلغي كتابي الوسيلة أو الإضاءة.

واستطرد الإمام متمثلا ببيتين له من نظم له في العقائد:

"ومن أتاني يبتغي القراءه * لِكالوسيلة أو الإضاءه

أطلعه مصوبا ما صوبا * سلفنا معقبا ما عقبا"

قالت مصادر جيدة الاطلاع لـ "مراسلون" إن الرئيس ولد عبد العزيز التقى زوال اليوم بالقصر الرئاسي الأمين العام المساعد للحكومة الدكتور إسحاق الكنتي.
ولم تذكر مصادر "مراسلون" شيئا عن مضمون اللقاء، ولا المواضيع التي تطرق إليها.
وقبل أسابيع، سرت شائعات - لم تتأكد مصداقيتها - عن احتمال دخول الكنتي الحكومةَ المرتقبة وزيرا للشؤون الإسلامية.
ويعتبر الكنتي حامل لواء المواجهة مع التيار الإسلامي، التي بدأتها الحكومة الموريتانية قبل فترة.
وكتب الكنتي طيلة ثماني سنوات مقالات؛ وصفت بـ"الأطول والأكثر حدة في نقد الإسلاميين".

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم الجمعة، تستدعى الجمعية الوطنية للانعقاد يوم الاثنين الموافق 08 اكتوبر 2018 عن الساعة الحادية عشر لانتخاب رئيس وأعضاء مكتبها