أعتقد أنني قابلت المختار ولد اجاي لأول مرة خلال القمة العربية في نواكشوط عام 2016. كان لقاءً عابرًا عند المدخل الرئيسي، ومع المصافحة خاطبني قائلًا:
“تابعتك في ليبيا وتونس ودول الساحل، وأحييك لأنك موريتاني ناجح في عمله.. واصل.”
شكرته على لطفه وحسن استقباله، وأثّرت في نفسي لياقته وخلقه الرفيع، إذ أبدى المودة والتشجيع رغم عدم معرفتنا السابقة، وفي أجواء مشحونة لا داعي للعودة إلى تفاصيلها.