عنوان هذا المقال، استعرته من كتاب المفكر الكبير د.قسطنطين زريق، المعنون ب " ما العمل؟ حديث للأجيال العربية الطالعة،" والذي ربما اقتبسه بدوره من كتاب لينين? Que faire ، الصادر نهاية القرن 19، كمساهمة نتواضعة في نقاش الوضع السياسي، الذي أعقب انتخابات 29 يونيو 2024.
- حول الفارق في التوقيت
هناك فرقان جوهريان بين الدول الغربية و دول العالم الثالث، كلاهما مرتبط بسوء تقدير اللحظة المناسبة، فالحوار في الغرب يسبق الانتخابات ليضع قواعد اللعبة قبل إجرائها و لضمان جودة شروط المنافسة، أما الحوار عندنا فيتربط الحديث عنه بما بعد الانتخابات لترشيد ردود فعل المترشحين الخاسرين!